لليوم الخامس.. غلق ميناء السخنة واستمرار إضراب عمال بلاتنيوم

صورة ارشيفية

واصل عمال ميناء السخنة المعروفين باسم عمال بلاتنيوم بميناء السخنة إضرابهم لليوم الخامس، وهو ما ترتب عليه استمرار توقف الحركة الملاحية بالميناء، وذلك بعد فشل المفاوضات التى تمت بين العمال ومسئولى موانئ دبى، المسئولة عن إدارة الميناء وقيادات بالجيش الثالث الميدانى لعودة العمل بالميناء.

كان قد توجه وفد من القوى السياسية بالسويس وجبهة الانقاذ ومدير القوى العاملة بالمحافظة ظهر اليوم إلى ميناء العين السخنة للتفاوض والوساطة، وتقريب وجهات النظر بين عمال الخدمات بميناء العين السخنة وبين شركة الخدمات وإدارة الميناء.

وأشار على أمين، القيادى بحزب الوفد والمتحدث الإعلامى باسم جبهة الإنقاذ، أن القوى السياسية وجدت أنه من الواجب عليها، فى تلك الظروف والاضطرابات العمالية، أن تتدخل للوساطة والمساعدة على حل الأزمة وإعادة العمل بالميناء إلى طبيعته بعد حصول العمال على حقوقهم

وأوضح أنهم التقوا اللواء هشام عيسى، مدير إدارة ميناء العين السخنة، وتحدثوا معه عن الإضراب مع طرح الحلول المرضية لجميع الأطراف لإنهاء الأزمة.

وعقب ذلك سوف يلتقون وفدا من عمال الخدمات بالميناء "بلاتنيوم سابقا"، وممثلى شركة الخدمات الجديدة، لعرض ما تم التوصل إليه فى حل الأزمة.

كان العشرات من عمال الخدمات التابعين لهيئة موانئ البحر الأحمر، عمال "بلاتنيوم سابقا" قد دخلوا فى اعتصام مفتوح بميناء العين السخنة، احتجاجا على العروض التى تقدمت بها شركة الخدمات الجديدة والتى ستؤول تبعيتهم إليها.

ودخل العمال فى إضراب عن العمل صباح الأحد الماضى، مما ترتب عليه توقف العمل بساحة الكشف، وحدوث وتعطل العمل بشكل جزئى بحركة نقل الحاويات داخل الميناء.

كانت إحدى الشركات قد تقدمت بعرض لتولى الأعمال اللوجستية بميناء العين السخنة، بالشراكة مع هيئة موانئ البحر الأحمر المشرفة على تشغيل الميناء، مع نقل تبعية عمال الخدمات إليها، إلا أن العمال رفضوا التعامل مع الشركة الجديدة، ونقل تبعيتهم من الهيئة إليها، وذلك لانخفاض الرواتب والأرباح، فضلا عن عدم توافر بند للعلاج أو بدل المخاطر فى العقد، صيغة العقود المبرمة بين الشركة الجديدة والعمال.