علنت السلطات الجزائرية، يوم امس الاول الخميس، أنها نقلت مواد كيماوية “حساسة” كانت مخزنة في ميناء سكيكدة شرقي البلاد، إلى مكان آمن.
جاء ذلك في بيان لوزارة الداخلية، ردا على تداول معلومات بشأن خطر تلك المواد، عقب حادثة مرفأ بيروت في لبنان.
وقالت الوزارة، إن ردها “جاء تعقيبا على المعلومات التي تداولتها صحف، وصفحات التواصل الاجتماعي حول وجود مواد حساسة مخزنة في ميناء سكيكدة، تشكل خطرا على أمن المواطنين، والمنشآت السكنية والاقتصادية المجاورة”.
وأوضحت أن هذه “المواد التي نقلتها قبل أسبوعين من ميناء سكيكدة إلى مكان آمن، عبارة عن طرود تحوي محاليل مذيبة، ومواد كيماوية، وأخرى لإنتاج مواد الدهن والطلاء”.
كما تضمنت المواد، بحسب البيان، “حاويات من مواد كيماوية خطيرة، وكذلك حاويتين من مواد مفرقعة محظورة تابعة لشركات محلية، وهي محل نزاع مع الجهات المختصة”.
وكانت شبكات التواصل الاجتماعي بالجزائر، تناقلت بعد انفجار مرفأ بيروت معلومات تفيد بوجود مواد حساسة مخزنة بميناء سكيكدة، وأنها تشكل خطرا على السكان.
اقرأ ايضا: بالتعاون مع الصين.. الجزائر تستعد لمشروع ميناء كبير
وفي 4 أغسطس/ آب الماضي، قضت بيروت ليلة دامية جراء انفجار ضخم في المرفأ خلف 191 قتيلا، وأكثر من ستة آلاف جريح، وعشرات المفقودين.
ووفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات اللبنانية إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.