عن الإتحاد

اتحاد الموانئ البحرية العربية، هو أحد الاتحادات النوعية العربية المتخصصة، التي تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية (مجلس الوحدة الاقتصادية العربية)

الشركة التونسية للشحن و الترصيف

نبذة عن الشركة :

  • تأسست الشركة التونسية للشحن و الترصيف بتاريخ 16 فيفري 1961 عن طريق الناقل البحري الوطني( الشركة التونسية للملاحة ) و عدد من شركات الشحن الصغرى برأس مال بلغ 200.000 دينارا. 
    ثم ارتفع رأس مالها ليصل إلى 675 ألف دينار نتيجة لانضمام بعض الشركات العاملة في الموانئ. منها 75 % على ملك الشركة التونسية للملاحة و 20% مساهمة الدواوين و يساهم القطاع الخاص بالنسبة المتبقية من رأس المال و حاليا يبلغ رادس مالها 25.150.500 دينارا بعد إدماج نسبة من المرابيح الحاصلة طيلة السنوات الأخيرة في رأس المال عند التأسيس. و يتواجد المقر الاجتماعي للشركة بتونس العاصمة و لها وكالات بحوضي رادس و حلق الوادي و بالموانئ الداخلية بنزرت، سوسة، صفاقس، قابس و جرجيس .
  • و يتكون مجلس إدارة الشركة من عشرة أعضاء يمثلون عدد من المساهمين في رأس مال الشركة و السلطة المينائية. و لها مراقب حسابات .
  • و تتمثل مشمولات الشركة التونسية للشحن و الترصيف في:
    1. تأمين كامل نشاط شحن و تفريغ البضائع من البواخر الراسية بحوضي حلق الوادي و رادس
    2. مناولة البضائع إلى جانب مجمّعات الشحن الخاص بموانئ بنزرت، صفاقس، قابس و جرجيس.
    3. استغلال حوض رادس في إطار لزمة .
    4. التكفل بكامل عمليات الشحن و التفريغ و الحراسة و تسليم البضائع لأصحابها طبقا لمقتضيات الفصل 169 جديد من مجلة التجارة البحرية التونسية.
  • و للقيام بهذه المهام، كانت الشركة تلجأ إلى انتداب عملة الرصيف عن طريق مكاتب الانتداب التابعة لديوان البحرية التجارية و الموانئ المتواجدة بالموانئ البحرية التجارية.
  • و في إطار تأهيل الموانئ البحرية التجارية و تنظيم العمل بها، تم تسريح بعض عملة الرصيف في إطار الاتفاقية المشتركة لأعوان الشحن و الترصيف و إدماج عدد منهم الذي يفي بالحاجة لضمان حسن سير العمل في الموانئ ضمن القانون الأساسي للشركة.
  • و تماشيا مع التطور النوعي للنقل البحري العالمي بادرت الشركة بتغيير أساليب العمل التي أصبحت تعتمد أساسا على آليات ذات التقنيات العالية و المكلّفة و تأهيل كفاءاتها البشرية و ذلك لتوفير أضمن السبل للقيام بمهامها و المساهمة في النمو الاقتصادي للبلاد.
  • و تجدر الإشارة، أن الشركة التونسية للشحن و الترصيف ما انفكت تحقق برامجها التنموية و مشاريعها الاستثمارية و عمليات اقتناء تجهيزاتها و آلياتها العصرية المتطورة بغية تحسين خدماتها المسداة لحرفائها الموردين و المصدرين وذلك في نطاق مسايرة تطور الاقتصاد الوطني وتماشيا مع سياسة الدولة الرامية إلى تبسيط الإجراءات الإدارية و تحسين الخدمات و التخفيض من كلفة عبور البضائع و من خلاله المساهمة في نسق نمو قطاع النقل بالتوازي مع التحولات الضخمة التي يشهدها الاقتصاد العالمي.